تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,299 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
طيبت ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * (57) وجعلنا * (الغمام) * يظلكم، وكان ذلك في التيه سخر الله لهم السحاب يسير بسيرهم يظلهم من الشمس، وينزل بالليل عمود من نار يسيرون في ضوئه * (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) * كان ينزل عليهم الترنجبين مثل الثلج، ويبعث الله الجنوب فتحشر عليهم السلوى وهي السماني فيذبح الرجل منها ما يكفيه * (كلوا من طيبت ما رزقناكم) * على إرادة القول * (وما ظلمونا) * يعني: فظلموا بأن كفروا هذه النعمة وما ظلمونا، فاختصر لدلالة وما ظلمونا عليه.
* (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين) * (58) * (القرية) * بيت المقدس، وقيل: أريحا من قرى الشام (1)، أمروا بدخولها بعد التيه، و * (الباب) * باب القرية، وقيل: هو باب القبة التي كانوا يصلون إليها (2)، وهم لم يدخلوا بيت المقدس في حياة موسى، أمروا بالسجود عند الانتهاء إلى الباب شكرا لله وتواضعا، وقيل: السجود أن ينحنوا داخلين ليكون دخولهم بخشوع (3)، وقيل: طؤطئ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم فلم يخفضوها (4) * (وقولوا حطة) * هي فعلة من الحط كالجلسة والركبة، وهي خبر مبتدأ محذوف، أي: مسألتنا حطة، والأصل النصب بمعنى: حط عنا ذنوبنا حطة، فرفع ليعطي معنى الثبات، كقوله:
* (فصبر جميل) * (5).
صفحہ 107