تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,299 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
الفانية، وكرر ذكر بارئكم تعظيما لما أتوا به مع كونه خالقا لهم * (فتاب عليكم) * تقديره: ففعلتم ما أمرتم به فتاب عليكم * (إنه هو التواب الرحيم) * القابل للتوبة عن عباده، الرحيم بهم.
* (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصعقة وأنتم تنظرون) * (55) قيل: إن القائلين هذا القول هم السبعون الذين صعقوا (1)، أي: لن نصدقك في قولك * (حتى نرى الله) * عيانا، وهي مصدر من قولك: جهر بالقراءة، كأن الذي يرى بالعين جاهر بالرؤية والذي يرى بالقلب مخافت بها، وانتصابها على المصدر، لأنها نوع من الرؤية فنصبت بفعلها كما تنصب القرفصاء (2) بفعل الجلوس، أو على الحال بمعنى ذوي جهرة، و * (الصعقة) * نار وقعت من السماء فأحرقتهم، وقيل: صيحة جاءت من السماء (3)، والظاهر أنه أصابهم ما ينظرون إليه فخروا صعقين ميتين.
* (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون) * (56) ثم أحييناكم * (من بعد موتكم) * لاستكمال آجالكم * (لعلكم تشكرون) * نعمة الله بعدما كفرتموها إذ رأيتم بأس الله في رميكم بالصاعقة، أو لعلكم تشكرون نعمة البعث بعد الموت.
سورة البقرة / 57 و 58 * (وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من
صفحہ 106