تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
اصناف
{ثم لقطعنا منه الوتين} (46) معناه: نياط القلب(1).
وقوله تعالى: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} (47) معناه: مانعين.
(70) سورة المعارج
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ذي المعارج، تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} (3-4) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هو يوم القيامة. والوجه في ذلك أن لو صعد غير الملائكة لصعد في قدر خمسين ألف سنة.
وقوله تعالى: {يوم تكون السماء كالمهل} (8) كعصر دردي(2) الزيت.
وقوله تعالى: {ولا يسئل حميم حميما} (10) معناه: قريب قريبا(3).
وقوله تعالى: {وفصيلته التي تؤويه} (13) يعني قومه الذين هم دون القبيلة، مضموم إليهم(4).
وقوله تعالى: {كلا إنها لظى} (15) معناه: نار. {نزاعة للشوى} (6) معناه: لليدين والرجلين(5) والرأس من الآدميين(6).
وقوله تعالى: {وجمع فأوعى} (18) معناه: أحرز(7).
وقوله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا} (19) معناه: جزوع(8). ويقال: ضجور(9).
وقوله تعالى: {إلا المصلين، الذين هم على صلاتهم دائمون } (22-23) معناه: الصلوات المكتوبات يديمون على أدائها(10) في مواقيتها.
وقوله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم} (24) معناه: الزكاة(11).
وقوله تعالى: {للسائل والمحروم} (25) معناه: صاحب الحرفة الذي ليس له في الإسلام سهم.
وقوله تعالى: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} (32) معناه(12) حافظون.
صفحہ 172