تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
من صنم أو صاد عن سبيل الله " (1). (ويؤمن بالله) وحده (فقد استمسك بالعروة الوثقى). قال: " هي الايمان بالله وحده لا شريك له " (2). وفي رواية: " هي مودتنا أهل البيت " (3). (لا انفصام لها): لا انقطاع لها (والله سميع) بالأقوال (عليم) بالنيات.
(الله ولى الذين آمنوا): متولي أمورهم (يخرجهم من الظلمات) قال:
" ظلمات الذنوب " (4). (إلى النور) قال: " نور التوبة والمغفرة، لولايتهم كل إمام عادل من الله " (5). (والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور) قال: " نور الاسلام الذي كانوا عليه " (6). (إلى الظلمات) قال: " ظلمات الكفر، لولايتهم كل إمام جائر ليس من الله، فأوجب الله لهم النار مع الكفار " (7). قال: " وذلك لان الكافر لا نور له حتى يخرج منه " (8). (أولئك أصحب النار هم فيها خلدون).
(ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه). تعجيب من محاجة نمرود وحماقته. (أن آتاه الله الملك): لان آتاه: أي: أبطر (9) إيتاؤه الملك وحمله على المحاجة، أو المراد وضع المحاجة موضع الشكر على إيتائه الملك. (إذ قال إبراهيم ربى الذي يحى ويميت قال أنا أحي وأميت) بالعفو عن القتل والقتل. ورد: " إن إبراهيم قال له: أحي من قتلته إن كنت صادقا " (10). وكان ذلك بعد إلقائه إياه في النار.
(قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب). عدل إلى مثال أجلى، دفعا للمشاغبة (11). (فبهت الذي كفر): فصار مبهوتا، وعلى قراءة المعلوم:
صفحہ 122