تفسير السلمي
تفسير السلمي
تحقیق کنندہ
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421هـ - 2001م
پبلشر کا مقام
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : الإستقامة في الدعاء هو رؤية الإجابة مكرا واستدراجا ، ورؤية تأخير | الإجابة طردا وبعدا .
وقيل : أجيبت دعوتكما فاستقيما على دعائكما إلى أن يظهر لكما الإجابة .
وقيل : أجيبت دعوتكما فاستقيما على منهاج الصدق .
قوله تعالى : فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك > 2 <
يونس : ( 94 ) فإن كنت في . . . . .
> > [ الآية : 94 ] .
قال ابن عطاء : مما فضلناك به وشرفناك ، فسل الذين يقرءون الكتاب من قبلك وهم | الأعداء ، كيف وجدوا وصفك في كتبهم وكيف رأوا فيها نشر فضائلك ، يدل عليه قوله | حين أنزلت عليه هذه الآية : ' لا أشك لا أشك ' .
قوله تعالى : ^ ( إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية | حتى يروا العذاب الأليم ) ^ < <
يونس : ( 96 - 97 ) إن الذين حقت . . . . .
> > [ الآية : 96 - 97 ] .
قال الواسطي : من لم يلحقه نور الأزل ؛ لا يتبين عليه صفات الوقت ، فإن صفات | الوقت نتائج أنوار الأزل قال الله تعالى : ^ ( إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا | يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية ) ^ .
قوله تعالى : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله > 2 <
يونس : ( 100 ) وما كان لنفس . . . . .
> > [ الآية : 100 ] .
قال بعضهم : إذا صح له الإيمان ، لا يصح إلا أن يأذن الله له بذلك في إزالة وحرية | القضاء السابق له بالإيمان على أحد إلا سعادة سابقة في الأزل ونور متقدم .
قوله تعالى : ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا > 2 <
يونس : ( 99 ) ولو شاء ربك . . . . .
> > [ الآية : 99 ] .
قال الواسطي : رفع المدح والذم فلا معذور ولا غير معذور ولا شقاء ولا سعادة ، | إنما هي إرادة أمضاها ومشيئة أنفذها وقيس آمنوا بإذن الله المتولى لإظهار الكونين ، لا | شريك له فلا يستغفرون ولا يفتخرون .
قوله تعالى : وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون > 2 <
يونس : ( 101 ) قل انظروا ماذا . . . . .
> > [ الآية : 101 ] .
قال بعضهم : لا تصل العقول الخالية عن التوفيق إلى سبيل النجاة ، وما يغنى ضياء | العقل مع ظلمة الخذلان إنما تنفع أنوار العقل من كان مؤيدا بأنوار التوفيق وعناية | الأزل ، وإلا فإنه متخبط في هلاكه بعقله . |
صفحہ 309