تفسير السلمي
تفسير السلمي
تحقیق کنندہ
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421هـ - 2001م
پبلشر کا مقام
لبنان/ بيروت
> ذكر ما في سورة التوبة <
>
قوله عز وجل : ^ ( إن الله بريء من المشركين ورسوله ) ^ < <
التوبة : ( 3 ) وأذان من الله . . . . .
> > [ الآية : 3 ] .
قال ابن عطاء : كل من أشرك مع الله فيما لله غير الله ، فهو بريء منه .
قوله تعالى :
﴿فإن تبتم فهو خير لكم﴾
.
قال أبو عثمان : مفتاح كل خير قال الله تعالى :
﴿فإن تبتم فهو خير لكم﴾
. | قال الجنيد رحمة الله عليه : لا يبلغ التائب منزلة التحقيق في التوبة ، ما لم تجتمع فيه | خصال أربع :
أولها : حل الإصرار من القلب بالندم .
والثاني : شدة المجاهدة فيما بقي .
والثالث : صحة العزم في ترك العود .
والرابع : رد المظالم والخروج عن التبعات .
قوله تعالى : لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة > 2 <
التوبة : ( 10 ) لا يرقبون في . . . . .
> > [ الآية : 10 ]
قال محمد بن الفضل : حرمة المؤمن أفضل الحرمات وتعظيمه أجل الطاعات ، قال | الله تعالى :
﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾
.
قوله تعالى : أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه > 2 <
التوبة : ( 13 ) ألا تقاتلون قوما . . . . .
> > [ الآية : 13 ] .
قال بعضهم : الخشية للذات والخوف للصفات .
قال الله :
﴿أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه﴾
، وقال : ^ ( يخشون ربهم ويخافون سوء | الحساب ) ^ .
قال أبو علي الجوزجاني : الخشية : التمسك بالالتجاء على الدوام .
قوله تعالى : إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله > 2 <
التوبة : ( 18 ) إنما يعمر مساجد . . . . .
> > [ الآية : 18 ] .
قال بعضهم : عمارة المسجد بعمارة القلب عند دخوله ، بصدق النية وحسن الطوية | وطهارة الباطن لله ، كما طهرت ظاهرك بأمر الله ودخول المسجد بالخروج عن جميع | الأشغال والموانع ، فذلك من عمارة المساجد . |
صفحہ 271