تفسير السلمي
تفسير السلمي
تحقیق کنندہ
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421هـ - 2001م
پبلشر کا مقام
لبنان/ بيروت
قال القاسم : اللطيف الذي لم يدع أحدا يقف على ماهية اسمه فكيف الوقوف على | وصفه .
قوله تعالى : قد جاءكم بصائر من ربكم > 2 <
الأنعام : ( 104 ) قد جاءكم بصائر . . . . .
> > [ الآية : 104 ] .
قال الخواص : أنزل الله البصائر فطوبى لمن رزق بصيرة منها وأدنى البصائر أن يبصر | الإنسان رشده .
قوله تعالى : ولنبينه لقوم يعلمون > 2 <
الأنعام : ( 105 ) وكذلك نصرف الآيات . . . . .
> > [ الآية : 105 ] .
قال ابن عطاء : لقوم يعلمون حقيقة البيان وهو الوقوف معه حيث ما وقف ، والجرى | معه حيث ما جرى لا يتقدمه بغلبة ولا يتخلف عنه لعجزه .
قوله تعالى : اتبع ما أوحي إليك من ربك > 2 <
الأنعام : ( 106 ) اتبع ما أوحي . . . . .
> > [ الآية : 106 ] .
قال بعضهم : الوحي سر عن غير واسطة والرسالة ولا يزال ظاهر بواسطة لذلك .
قال : ' اتبع ما أنزل إليك من ربك ' لأن الوحي كان خالصا له مستورا لقوله
﴿فأوحى إلى عبده ما أوحى﴾
.
واتبع ما أوحي إليك من ربك .
قوله تعالى : كذلك زينا لكل أمة عملهم > 2 <
الأنعام : ( 108 ) ولا تسبوا الذين . . . . .
> > [ الآية : 108 ] .
قال أبو بشر المروزي : قوالب جفوها أنوار وظلمات ، فالنور والظلمة يعيران | والأعمال أصنام ولا يؤذن يوم القيامة إلا بحشوها .
قال الواسطي رحمة الله عليه : زينت الأعمال عند أربابها ، فأسقطوا بها عن درجة | المتحققين إلا من عصم بنور المشاهدة ، فشاهد المنة في التوفيق بل شاهد المنان .
وقال أيضا : مهلنا ويسرنا له ما هو فيه حتى يستوفى ما قدرنا له وعليه .
قوله تعالى : ونقلب أفئدتهم وأبصارهم > 2 <
الأنعام : ( 110 ) ونقلب أفئدتهم وأبصارهم . . . . .
> > [ الآية : 110 ] .
سمعت النصرآباذي يقول : النفوس في التنقيل والقلوب في التقليب لذلك قال النبي | صلى الله عليه وسلم : ' يا مقلب القلوب ' .
صفحہ 211