تفسير ابن أبي حاتم
تفسير ابن أبي حاتم
تحقیق کنندہ
أسعد محمد الطيب
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
قوله: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
٤٨٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي
قَوْلِهِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ قَالَ: الصَّلاةُ.
٤٨٧ - ذُكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ أَنْبَأَ جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ قَالَ لَثَقِيلَةٌ.
٤٨٨ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثنا أَبُو وَهْبٍ ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلُهُ: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ يَقُولُ صَرْفُكَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ، كَبِيرٌ ذَلِكَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالْيَهُودِ.
قَوْلُهُ: إِلا عَلَى الخاشعين
[الوجه الأول]
٤٨٩ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ يَقُولُ: الْمُصَدِّقِينَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٤٩٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي «١» قَوْلِهِ: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ قَالَ الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٤٩١ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ: إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ قَالَ يَعْنِي الْخَائِفِينَ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٤٩٢ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَبُو وَهْبٍ ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلُهُ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ يَعْنِي بِهِ الْمُتَوَاضِعِينَ.
قَوْلُهُ: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ ملاقوا رَبِّهِمْ
٤٩٣ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ ملاقوا ربهم قال الظن ها هنا يقين.
(١) . انظر تفسير الثوري ص ٤٥.
1 / 103