160

تذییل و تکمیل فی شرح کتاب التسہیل

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

تحقیق کنندہ

د. حسن هنداوي

ناشر

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

پبلشر کا مقام

وباقي الأجزاء

اصناف

والأكثر على أن هذا لا يلزم لما تقدم. وذهب الخليل إلى أن وزنه فعل، وأنه من باب قوة، فأصله ذو مثل قو. وقال ابن كيس: يحتمل الوزنين جميعًا.
ومما يعكر على مذهب س في أن أصله ذوي، ثم صار ذوى، ثم حذفت اللام أنهم قالوا: ذوو مال، فلو كان أصل هذه الواو الفتح على ما زعم س لقالوا: ذوو مال كما قالوا: مصطفو زيد، فكانت الألف تسقط لمكان واو الجمع، وينفخ ما قبل الواو ليدل على المحذوف
وقوله: والتزام نقص هن أعرف من إلحاقه بهن إما إلحاقه بهن وإعرابه بالواو رفعًا والألف نصبًا والياء جرًا ففي ذلك خلاف:
ذهب الفراء إلى أنه من هذه الأسماء قال الفراء: وأما ما لم يتم في حال، وجاء منقوصًا فقولهم دم ومثله هن وهنة، قال: فهذا لم بجد له في الواحد تمامًا.
وذهب س إلى أنه من هذه الأسماء قال س: " ومن العرب من يقول هنوك وهناك ومررت بهنيك ويقولون هنوان، فيجريه مجرى الأب" انتهى. ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ولما لم يكن ذلك بالمشهور في كلام العرب لم يعده كثير من النحويين منها والمشهور نقصه كما قال الفراء، وفي الحديث" من تعزى بعزاء الجاهلية فأغضوه بهن أبيه لا

1 / 163