تذییل و تکمیل فی شرح کتاب التسہیل

ابو حیان غرناطی d. 745 AH
110

تذییل و تکمیل فی شرح کتاب التسہیل

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

تحقیق کنندہ

د. حسن هنداوي

ناشر

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

پبلشر کا مقام

وباقي الأجزاء

اصناف

وقوله: ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾، فهذا مستقبل. ومثاله بعد "حيث" ﴿ومِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ﴾ المراد به الاستقبال، ﴿فَاتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ المراد به المضي. ومثال الصلة ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ﴾ المراد به المضي، ﴿إلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ﴾ المراد به الاستقبال، وقال الشاعر: وإني لآتيكم تذكر ما مضى من الأمر، واستيجاب ما كان في غد فـ"مضى"ماضٍ لفظًا ومعنى، و"ما كان في غد"ماٍض لفظًا مستقبٌل معني. ومثال الواقع صفة لنكرة عامة قوله: رب رفٍد هرقته ذلك اليو م وأسرى من معشٍر أقتال بهذا للمضي مثله المصنف في الشرح. وهذا ليس بجيد لأن رفدًا ليس بنكرة عامة؛ إذ"رب"على ما ينسب لـ"س"للتقليل، والتقليل ينافي

1 / 113