وثانيهما: في ((رد السيف الماضي))للفاضل التونكي.
كلتاهما للفاضل الكامل فخر الأفاضل والأماثل، حبيبي وشفيقي، المولوي الحكيم وكيل أحمد السكندرفوري(1)، لا زال موصوفا بالفضل المعنوي والصوري، من أرشد تلامذة الوالد الماجد.
قوله(ص5): وكذلك رد على والده الشيخ عبد الحليم المولوي محمد صالح أبو الحسن في رسالته ((تمييز الكلام في بيان الحلال والحرام)).
أقول: قد ارتد رده في ذلك الزمان، وتبين ما زان وما شان، وانكشف من هو ذو خلوص، ومن اهتم بالطغيان.
ولا أدري أي فائدة في هذه الزوائد، فالزائد يجب حذفه، وأي نكتة في إيراد هذه الشواهد، فمثله يجب كشطه:
زيادة القول تحكي النقص في العمل
ومنطق المرء يهديه للزلل
إن اللسان صغير جرمه وله
جرم كبير، كما قيل في المثل
فكم ندمت على ما كنت قلت به
صفحہ 67