وما أحسن قول الشاعر الماهر المعروف بحيص بيص(1):
ملكنا فكان العفو منا سجية
فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتموا قتل الأسارى وطالما
عدونا على الأسرى فنعفو ونصفح(2)
وحسبكم(3) هذا التفاوت بيننا
ذ
وكل إناء بالذي فيه ينضح(4)
0
ثم نسبة البطلان إلى رد الوالد الماجد، على محدث الهند ولي الله فخر الأماجد، في قوله: أما شق القمر فعندنا ليس من المعجزات الخ، وتصويب تقريرات المولوي أحمد علي الرامفوري المرحوم الشهير بمولوي دنا، من الخرافات عند كل من له فهم أدنى وعقل يفهم به الفرق بين كيف وأنى.
وإن كنت في ريب مما بينا، فانظر رسالتي التي ألفتها ردا على الراد الرامفوري(5) المسماة ب((جمع الغرر في الرد على نثر الدرر))(6)، فقد ذكرت فيها ما صدر منه من اللهو والهذر، واللغو والهذر، مما يشبه كلام مجانين البشر، وإن شئت قلت: يشبه الحجر والشجر، والغبار والمدر.
وطالع أيضا رسالتين:
أحداهما: في رده الإستقلالي.
صفحہ 66