فصل ومن كلامه (ع) في قوس قزح
روى السدي عن أشياخه قال نظر يوما أمير المؤمنين الى السماء فرأى قوس قزح فقال ما تقولون؟ فقالوا نقول انه قوس قزح فقال: لا تقولوا هكذا ولكن قولوا قوس الله وامان من الغرق.
قلت والعامة تقول قوس قذح بالذال المعجمة وهو غلط فاحش وانما سمي قوس قزح لأن الجبل الذي يأخذ منه الناس الجمار بالمزدلفة يقال له قزح نسب اليه لأنه أول ما رؤي في الجاهلية عليه.
فصل في مناظرته لليهودي
روى الشعبي وابن المسيب قالا: جاء حبر من أحبار اليهود إلى علي (ع) فناظره فقطعه فقال له أنتم ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه فقال له (ع) كذبت ويلك نحن ما اختلفنا فيه وانما اختلفنا عنه وانما أنتم ما جفت أرجلكم من ماء البحر حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلها فأسلم اليهودي.
فصل في حديث المرأة التي كان لها فرجان
روى الحسن البصري قال: تقدمت امرأة الى شريح القاضي فقالت اخلني فاخلاها فقالت أنا امرأة ولي فرج واحليل فقال من أين يخرج البول سابقا؟ فقالت منهما جميعا فقال لقد أخبرت بعجب فقالت وأعجب منه انه تزوجني ابن عمي واخذ مني خادما فوطئتها فاولدتها فدهش شريح وقام فدخل على علي (ع) فاخبره فاستدعى بزوجها فسأله فاعترف فقال لامرأتين ادخلاها البيت وعدا أضلاعها ففعلتا فقال كم اضلاعها؟ فقالتا وجدنا في الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعا وفي الايسر سبعة عشر فأمر بأخذ شعرها واعطاها حذاء وألحقها بالرجال فقيل له في ذلك فقال اخذت هذا من قصة حواء فان اضلاعها كانت سبعة عشر من كل جانب واضلاع الرجل تزيد
صفحہ 148