تذکر فی افضل اذکار
التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
اصناف
وذكر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول حدثنا عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن الصلت عن عمرو ابن ثابت عن محمد بن مروان عن أبي جعفر قال: من وجد في قلبه قساوة فليكتب في جام سورة يس بزعفران ثم يشربه. واسند عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وفيه وأن في كتاب الله لسورة تدعى القريرة يدعي صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها أكثر من ربيعة ومضر وهي سورة يس. وذكر الثعلبي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات)) وذكر ابن إسحاق في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومقام علي بن أبي طالب على فراشه قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ حفنة من تراب في يده وأخذ الله على أبصارهم فلا يرونه فجعل ينثر ذلك التراب على رؤوسهم وهو يتلو هذه الآيات من سورة يس {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} حتى بلغ فهم لا يبصرون حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الآيات ولم يبق رجل منهم إلا وقد وضع على رأسه تراب ثم انصرف إلى حيث أراد، وفي رواية قال محمد بن إسحاق: جلس عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل وأمية بن خلف يراصدون النبي صلى الله عليه وسلم ليبلغوا منه أذاه فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ يس وفي يده تراب فرماهم به، وقرأ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون. فأطرقوا حتى مر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن فضائل يس أنها تكتب في تربيع ورقة من قوله يس إلى قوله فهم لا يبصرون مفرقة الحروف فإنها يرد بها العبد الآبق والجارية الآبقة يغرس في وسط الورقة في قلب اسم الآبق إبرة ويعلق حيث كان يأوي فإنه يعود مجرب إن شاء الله تعالى نقله بعض العلماء.
ومن سورة الصافات:
أولها عشر آيات وقد تقدم ذكرها, وذكر أبو عمر في التمهيد عن سعيد بن المسيب قال: بلغني أنه من قال حين يمسى سلام على نوح في العالمين لم يلدغه عقرب.
خاتمتها: روي من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ قبل أن يسلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ذكره الثعلبي.
صفحہ 205