التعریف والاعلام بما ابہم فی القرآن من الاسماء والاعلام

ابو القاسم السهیلی d. 581 AH
135

التعریف والاعلام بما ابہم فی القرآن من الاسماء والاعلام

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

اصناف

حذافة بن جمح وكان يظن أنه لن يقدر عليه أحدلانه كان أعطي شدة وقوة حتي كان يقف على جلدالبقرة ويجذبه من تحته عشرة أشداء فينقطع الجلدولاتزول قدماه الاأن الالف واللام في الانسان للجنص فيشترك في الخطاب معه كل من ظن مثل ظنه وفعل مثل فعله وعلى هذا اكثر القرآن ينزل في السبب الخاص بلفظ عام فيتناول المعنى العام

(ومن سورة والشمس وضحاها)

قوله تعالى « اذا انبعث أشقاها» هو قدار بن سالف وامه قدرية وصاحبه الذى شاركه في قتل الناقة اسمه مصدع بن دهر أو ابن جهم (قوله عزوجل) «فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها» يعنى صالح بن عبيد بن جائر بن تمودبن عوص بن أرم

(ومن سورة والليل)

قوله تعالى (1) «وسبحنبها الاتقي» نزلت في ابي بكرالصديق حين اعتق بلالاوزتيرة ويقال فيها زنيرة ام عميس (2) وعبيدا كان اشتراهم فاعتقهم و كان العبيد مؤمنين عند قوم كفار يعذبونهم على الايمان فقال لهابوه لو اشتريت من له تجدة وقوة فيغضب لك و يغنيك و ينفعك كان أجدي عليك فانزل الله الآية

صفحہ 143