التعریف والاعلام بما ابہم فی القرآن من الاسماء والاعلام

ابو القاسم السهیلی d. 581 AH
126

التعریف والاعلام بما ابہم فی القرآن من الاسماء والاعلام

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

اصناف

حفصة بنت عمر بن الحطاب أمرها أن لاتخبرعائشة ولا أزواجه بمارأت وكانت رأته فى بيت مارية بنت شمعون القبطية أم ولده ابراهيم فشى أن تاحقهن غيرة بذلك فأسر الحديث إلى حفصة فأفشته ويقال اسراليها أن أبا يكر غليفة من بعده ثم عمر والله أعلم (1) وقد قيل ذلك في أمر العسل الذى سقته حفصة وقيل زينب في بيتها والاول أظهر وأما المرأتان اللتان (تظاهرتا) على رسول الله ل لتم فهما عائشة وحفصة كذلك قال عمر بن الخطاب لابن عباس رضي الله عنهما حين سأله من المرأتان اللتان تظاهر تا على رسول الله يي فقال هماعائشة وحفصة في الحديث المشهور في الصحبحين وغيرهما (وقوله تعالى) «وصالح المؤمنين» قال عكرمة هم أبو بكر وعمر وروي سعيدعن قتادة قال هوأبو بكروتن مجاهد قال هو على بن أبى طالب ولفظ الآية عام فالاولى حمله على العموم (وقوله تعالى) «ثبيات وأبكارا» فذكر بعض أهل العلم في هذا اشارة الى مريم البتول وهى البكر وإلى اسبة بنت مزاحم مرأة فرعون وأن الله سبحانه سيزوجه إيهما في الجنة وبدأ بالثيب قبل البكر لان زمان آسية قبل زمان مريم ولان أزواج النبى عبتالت كلهن ثيب الا واحدة وأفضلهن خديجة وهى ثيب فتكون هذه القبلية من قيلية الفضل ومن قبلية الزمان أيضا ولانه تزوج الثيب منهن قبل البكر والله أعلم وقد تقدم اسم (امرأة نوح وامرأة لوط) واسم امرأة فرعون رضى الله عنها والتي أحصنت فرجها صلى الله عليها وعلى ابنها

صفحہ 134