قاله المسعودى فمن التبابعة الحارث الرايش وهو ابز همال ذي شدد وأبرهة ذو المنار وعمرو ذو الادعار وشمرد بن مالك الذى تنسب اليه سمرقند وافريقش بن قيس الذي ساق البربر الى إفريقية من أرض كنعان وبه سميت إفريقية والظاهرمن الآية أن الله سبحانه انماأرادواحدا من هؤلاء كانت العرب تعرفه بهذا الاسم أشد معرفة من غيره ولذاقال عليه الصلاة والسلام «لا أدرى أتبع لعين أم لا» ثم قد روى عنهأنه قال: «لا تسبوا تبعافانه كان مؤمنا » فهذا يدلك على أنه كان واحدابعينه وهو والله أعلم ابوكرب الذى كان كسى البيت بعد ما أراد غزوه وبعد ما غزا المدينة واراد خرابها مم انصرف عنها لما أخبر أنها مهاجر نبي اسمه أحمد وقال شعراوأودعه عند أهلها فكانوا يتوارثونه كاير اعن كابرالي أن هاجرالنبي عليه الصلاة والسلام فأدوه اليه ويقال كانالكتاب والشعر عندأبي أيوب خالد بززيدوفيه يقول

شهدت على أحمد أنه * رسول من الله بارى النسم

فلو مد عمرى الى عمره * لكنت وزيراله وابن عم وذكر الزجاج وابن أبى الدنيا انه حفر قبر بصنعاء في الاسلام فوجد فيه امرأتان صحيحتان وعند رأسهما لوح من فضة مكتوب فيه بالذهب هذا قبر حيا ولميس ويروى أيضا حيا وتماضرابنتا تبع ماتتاوهما يشهدان أن لااله الا الله ولا تشركان به شيئا وعلى ذلك مات الصالحون قبلهما

(ومن سورة الجائية) قوله تعالى «ويل لكل أفاك أثيم » يقال هو النضر بن الحارث من بى عبد الدار (وقوله عز وجل) «قل للذين آمنوا يغفر واللذين لا يرجون أيام الله» الآيه قيل إنه أمرأن يقولذلك لعمربن الخطاب وكانسبه رجل من المشركين فهم به عمرقنزلت الآية ثم نسخت باية السيف

صفحہ 118