الحسن بن علي بن أبي طالب
أبو محمد سيد شباب أهل الجنة وريحانة جده من الدنيا قام أوقعد.
مولده بالمدينة شهررمضان عام ثلاث من الهجرة وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أمرالله حسنا، وعق عنه شاتين في رواية ص بالله، وحلق رأسه يوم سابعه، وتصدقت أمه بوزن شعره فضة، وتربى في حجر جده (صلى الله عليه وآله وسلم) وله عنه روايات محفوظة عند الرواة مدونة، وقال فيه: ((ولدي سيد يصلح الله به فئتين عظيمتين)).
وشهد مع أبيه صفين والجمل ولم يقاتل، ثم بويع له بعد أبيه في شهررمضان سنة أربعين من الهجرة في الكوفة، وخرج منها في ذي الحجة حتى نزل المدائن فخذله أصحابه وتفرقواعنه فاضطرته الحوادث إلى اعتزال الأمر ومصالحة معاوية ..... مصداقا للحديث، ثم رجع إلى المدينة فأقام بها عشر سنين وحج عشرين حجة ما شيا وإن النجائب لتقاد معه، ثم سقته امرأته جعدة بنت الأشعث سما في لبن بأمر معاوية......فمات بعد شهر في شهر...............سنة سبع وأربعين، وأوصى إلى أخيه الحسين أن إذا مت فتول غسلي وادفني إلى جنب جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن منعت فادفني إلى جنب أمي فاطمة، وقبره مشهور مزور.
وتوفي وهو ابن تسع وأربعين سنة أو سبع في الأصح.
روى عنه أولاده الحسن، وزيد...... وغيرهما كأبي الجواز السعدي، وعمير بن مأمون.
وخرج له الستة وأئمتنا وشيعتهم إلا الشريف.
صفحہ 5