ثم شرع أحد الجلوس يعلق فى تشاؤم وضيق: لقد فسدت الحال ورق الإيمان وضاع الإخلاص و... وانشغل العلماء بالدنيا..
ثم سكت قليلا يحسب أن فى الكلام تعريضا بى.
وهنا أنقذ الموقف جليس وقور يقول وهو يهز رأسه:
الفاتحة أن ينصر الله الإسلام!! وكدت أقرأ الفاتحة بنية أن الله ينقذ الإسلام من هؤلاء. لولا أنى تذكرت فتوى عالم فاجمل بأن هذه بدعة فانصرفت عنهم وأنا أحدث نفسى، إن الدين أصبح كالجنون. فنونا أى فنون!
* * *
صفحہ 146