مُصَنَّفاتُ الدارَقُطنيِّ:
يعدُّ الدارقطنيُّ من المُكثرين من التصنيف، فقد خلَّفَ لنا عشراتِ الكتب الجليلة النافعة في غير ما علمٍ وفنٍّ، جُلُّها في علم الحديث ونقده.
وقد تَتبَّع كثيرٌ من الباحثين مصنفات الدارقطنيٍّ المطبوعة وغيرها، منهم الدكتور محفوظ الرحمن زين الله السَّلَفي في مقدمة تحقيقه لكتاب "العلل الواردة في الأحاديث النبويَّة" المعروف بـ"علل الدارقطني"، والدكتور موفَّق بن عبد القادر في مقدمة تحقيقه لكتاب "المُؤتَلف والمُختلف"، والدكتور عبد الله بن ضَيف الله الرُّحَيلي في كتابه: "الإمامُ أبو الحسن الدارقُطني وآثارُه العلميَّة"، جزاهم اللهُ خيرًا.
ونورد فيما يلي أشهر ما وقفنا عليه من مؤلَّفاته المطبوعة مرتَّبةً على حروف المعجم:
١- الأحاديثُ التي خُولفَ فيها إمامُ دار الهجرة مالكُ بن أنس.
٢- أحاديثُ الموطَّأ، واتِّفاقُ الرُّواة عن مالك، واختلافُهم فيه، وزياداتُهم ونُقصانُهم، ويعرف أيضًا بـ"اختلاف الْمُوَطَّآت".
٣- أخبارُ عمرو بن عُبَيد، وكلامُه في القرآن، وإظهارُ بدعته.
* اختلاف الْمُوَطَّآت = أحاديث الموطَّأ
٤- الإخوَةُ والأخوات. مطبوعٌ بعضُه ومفقودٌ سائرُه.
٥- أربعونَ حديثًا من مسند بُرَيد بن عبد الله بن أبي بُرْدَة.
1 / 29