إنَّ حدث الإسراء والمعراج في صيغته المعروفة الآن في الغرب وصل إلينا عن طريق مخطوطات باريس وأكسفورد والفاتيكان، وكلها مخطوطات مترجمة من اللاتينية أو البروفنسال (لغة كانت متداولة في إسبانيا) .
ولكي نعرف الأفكار التي تروج من خلال هذا الكتاب نورد بعض الملاحظات كما جاءت في كتاب عبد الرحمن الفتحي وكتاب الإسراء والمعراج (دار Siruela) . فأولى هذه الملاحظات: أن النبي ﷺ كان في دار زوجه أم هانئ ليلة الإسراء. ثانيها كون الترجمات تحفظت في مسألة رفعه ﷺ إلى سدرة المنتهى ودنوه من الخالق ﷾. ثالثها: إسهابها في وصف جهنم متغافلة حقيقة ما جاء في الأحداث الحقيقية. إضافة إلى كل هذا لم تورد العديد من الترجمات وحتى الأصل اللاتيني حقيقة أو جملة من الحقائق التالية:
١- الصلاة التي صلاها الصادق الأمين.
٢- تغاضت الطرف أيضًا عن إمامته بالرسل الكرام.
٣- ذكر الأنهار الأربعة الموجودة في الجنة.
٤- رؤيته مالكًا خازن النار.
٥- الحوار الذي دار بين الله تعالى ونبيه وخليله (١) .