سياست نامه
سياست نامه أو سير الملوك
تحقیق کنندہ
يوسف حسين بكار
ناشر
دار الثقافة - قطر
ایڈیشن نمبر
الثانية، 1407
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
سياست نامه
یوسف بکر d. 1450 AHتحقیق کنندہ
يوسف حسين بكار
ناشر
دار الثقافة - قطر
ایڈیشن نمبر
الثانية، 1407
هو فإن يكن تركيا أو فارسيا او ممن لا يعرفون العربية ولم يقرأ أحكام الشريعة فهو في حاجة إلى نائب يتولى الأمرعنه والقضاة كلهم نواب للملك الذي يجب عليه أن يشد أزرهم ويسندهم ويحفظ لهم حرماتهم ومنازلهم كاملة فهم نوابه الذين ينفذون دستوره ووكلاؤه الذين يصرفون أعماله
كذلك ينبغي اختبار الخطباء الذين يصلون بالناس في المساجد الجامعة للتأكد من تقواهم وحفظهم القران فالصلاة من الأمور الدقيقة وصلاة الناس مرهونة بالأمام فإذا ما اختلت صلاته اختلت صلاتهم أيضا
وكذلك ينبغي تعيين محتسب في كل مدينة تكون مهمته مراقبة الأوزان والأسعار ومعرفة المبيعات والمشتريات للسير بموجبها والتقيد بها ومراقبة البضائع التي يؤتى بها من الأطراف لتباع في الأسواق من أن يغشوها او يقسطوا فيها وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
إن من واجب الملك وولاته مؤازرة المحتسب والأخذ بيده فمهمته ركيزة من ركائز المملكة وهي نتيجة العدل في الوقت نفسه وإلا فسيضيق على الفقراء ويشتري التجار ومن يتعاطون البيع والشراء في الأسواق ويبيعون على هواهم ويقسطون في الميزان فيعم الفساد وتعطل أحكام الشريعة
وقد جرت العادة دائما في إسناد هذا العمل إلى أحد خاصة الملك أو خدمه أو إلى تركي عجوز ممن لا يحابون أبدا وممن يهابهم الخاص والعام هكذا كانت الأمور تصرف بالعدل وقواعد الإسلام تطبق بإحكام فيما جاءت به القصص والحكايات
يقال أن السلطان محمودا كان قد شرب الخمر مرة مع خاصته وندمائه طوال
صفحہ 80