============================================================
ميرالوسباني . الجزء الأولى تحقيق الجزء الخاص بالوسباتم ج3312: وكانت سيرة أبي صالح إذا كان يحصد زرعه لا يعطي أكثر من غمر(1) أو غمرين لمن مر عليه من المساكين، فيقول لهم: لا تقولوا إنكم إن رجعتم لا أزيد لكم ، وإنما يحذر من وجوب الزكاة عليه في أكثر من ذلك، وقد قال بعض: ولو دفعه كله في وجوه البر فليس عليه من ذلك شيء، وهذا بعدما وجبت فيه الزكاة ج34/2: وذكر آنه مرض ذات مرة، فجاءه العزاب عيادة، وهو في عريش فجعلوا يحذرون من ثرى(2) المستحم، فقال لهم: لا تحذروا لم آته قط بنجس(3)، والله أعلم.
: دوايات أبي زححرياب فحعيل بن أبي ملسور) ج1/3: أبو الربيع عن أبي [محمد](5) عبد الله عن أبي محمد ماكسن أنه قال: إن ابراهيم بن ونموا(2) المزاقي(7) أرسل إلى أبي زكرياء كتابا فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم من إيراهيم بن ونموا(8) قائد القياد إلى فصيل اليراسي، أما بعد: فإن زواغة قد أكثروا (1) الغمر: على وزن الجمر، لغة: الكثير. ينظر: ابن منظور: لسان العرب، 29/5.
و توحي الكلمة: لا يعطى أكثر بالشيء القليل، ولعلها الحفنة والحفنتان.
(2) س : ثر".
(3) م: "بنجاسة قط).
(4) م التعريف به في هامش فقرة: ج1/2.
(5) في جميع النسخ سقطت لفظة "محمد"، والصواب إثباقها، لأن الذي يروي عنه الوسياني هو أبو محمد عبد الله بن محمد العاصمي اللواتي، عن أبي محمد ماكسن بن الخير.
(6) س: "وغويما". ب، ج، م: (ونمو).
(7) إبراهيم بن وغموا: ورد اسمه عند الدرجيي: إبراهيم بن وغموى المزاتي، وقد صنفه ضمن الطبقة الثامنة (350 - 400ه/961-1009م)، وهو قائد جائر في جيش المعز بن باديس، من مزاتة القيروان، معاصر لأبي زكرياء فصيل بن أبي مسور - كما رأينا -. ينظر: الدرحيي: طبقات، 362/2.
(8) س: ""ونموى" . ب، ج، م: "وغو").
299
صفحہ 294