============================================================
الجزء الأول: ال الرحايي : ب وقد حسب أنهم بلغوا حريم الجبل، فناداه: لالوت لالوت(1) من حرم ال الجبل لم نبلغها(2) إلى الآن، فقال أبو مرداس: نسيت لاله لآله.
16: ووايات ابي هيمون3) ن1/8: أبو الربيع عن المنصور بن موسى بن يعقوب(4) قال: كان في جبل نفوسة امرأتان، وكان لهما ولدان، فقالت إحداهما للأخرى: ماذا ظننت وتفرست في ابنك يكون؟ قالت: ظننت أن يكون(5) عالما، فقالت المسؤولة لسائلتها: وماذا(2) ظننت في ابنك؟ قالت: ظننت أن يكون عابدا، لأني إذا كنت في الصلاة سكن وترك البكاء، ولا ينقضها(1) علي، وإذا كنت في غيرها (1) ك: "الالوت)).
لالوت: يقول عنها د. عمرو خليفة النامي: بلد العلم والأشياخ، وهي أكبر قرى جبل نفوسة وما حوله في هذا الوقت، عامرة بالإباضية، ويليها على مسافة مرحلة قرية،،وزان15، وهي الحد الفاصل بين ليبيا وتونس.
و تحدها في خريطة ليبيا") نالوت"و (بالنون)، ولا يزال أهلها ينطقوفا باللام. ينظر: الجيطالي: قناطر الخيرات، ص90.
(2) ب، ج، د، ك: "يبلغوها)).
(3) أبو ميمون بن أحمد الجيطالي (ت: 283ه/ 896م) عالم من إيجطال بنفوسة، كانت له حلقة علم وفتاوى. *الدرجيي: طبقات، 294/2-296 *الشماخي: السير، 167/2بحاز : الدولة الرستمية، 284، 318 . ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية.
من هنا إلى فاية الكتاب استغنينا عن المقارنة مع النسخحة ك، بعد التيقن من أنها تقلت من نسخة ب.
كما استغنينا عن نسخة د، بعدما تبين أن هناك شبها بين نسخي دو ج وأن النسخة د أحدث.
(4) المنصور بن موسى بن يعقوب (ق6ه/12م): هنا الإشارة توضح أن الوسياني روى عنه، وبهذا يكون في طيقته أو قبلها بقليل. ولم يترجم له أحد غيره بعد الاستقصاء، والله أعلم. وقد أحال أصحاب معحم أعلام الاباضية إلى الوسياني نفسه، رقم 1171.
(5) س: - "قالت: ظننت أن يكون""، انتقال نظر من "يكون" الأول إلى الثاني (6) ب، ج، د، ك، م: (ما).
(7) أ، ب، س، غ2: "ينقصهام.
ا
صفحہ 258