أيضًا (١) .
_________
= الضعفاء الذين يكتب حديثهم» .
وانظر: «تهذيب الكمال» (٤/٢١٢)، و«إكمال تهذيب الكمال» (٣/١٤ رقم ٧٩٠) .
وللحديث شواهد بألفاظ أخرى متقاربة، منها:
- حديث أبي ذر، عند الحاكم (٤/٣٣١) وراويه عنه: عبد الله بن أبي طلحة، لم يثبت له سماع منه، فهو منقطع.
- وعن عتمة الجهني، عند الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم، قاله الهيثمي في «المجمع» (١٠/٣١٤) .
- وعن كعب بن عجرة، عند الطبراني في «الأوسط» (٧١٥٧)، قال الهيثمي في «المجمع» (١٠/٣١٤): «وإسناده جيد» !
- ومن مرسل عمرو بن الحارث، أخرجه البيهقي في «الشعب» (١٤٧٣)، وقال: «هذا مرسل» .
(١) أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٦/١١٩)، وإسناده ضعيف جدًا، وفيه حسين بن قيس الرَّحبي، ولقبه حَنَش، وهو متروك.
وفي الباب عن أبي هريرة:
أخرجه أبو الشيخ في «الثواب» -ومن طريقه قوام السنة الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (٢٣٥٠) -، وابن جرير في «تهذيب الآثار» (١/٢٧٩ رقم ٤٦٧-ط. شاكر)، والبيهقي في «الشعب» (٤/٩٦-٩٨ رقم ١٤٠٠- ط. الهندية)، من طريق ابن فُضيل، ثنا عبد الله بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: «والذي نفسي بيده؛ لَلْبلاء أسرع إلى من يُحبُّني من الماء الجاري من قُلَّة الجبل إلى حضيض الأرض، اللهم من أحبني فارزقه العفاف والكفاف، ومن أبغضني فأكثر ماله وولده» .
وإسناده ضعيف جدًا، عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، أبو عباد الليثي: متروك الحديث، ولفظ البيهقي مطول، وفيه قصة، وفيه أن قوله ﷺ هذا موجّه لرجل أنصاري. وأفاد أنه أبو ذر، وقال: «عبد الله بن سعيد غير قوي في الحديث»، ومنه طرف -ليس فيه الشاهد- عند ابن ماجه (٢٤٤٨) .
و(قلّة الجبل): أعلاه. و(حضيضه): أسفله، و(الكفاف): مالم يكن فيه فضل.
وفي الباب عن علي قوله: «من أحبنا أهل البيت، فليعد للفقر جلبابًا وتجفافًا» .
علقه أبو عبيد في «غريب الحديث» (٣/٤٦٦) عن عوف، عن عبد الله بن عمرو بن هند، عنه.
ووصله عباس الدوري في «تاريخ يحيى بن معين» (٣/٢٩٣ رقم ١٣٨٧): حدثنا العباس: ثنا هوذة بن خليفة: ثنا عوف، به. وإسناده ضعيف. =
1 / 77