============================================================
المعراج قبل عروج النبى [صلى الله عليه واله وسلم] فالولي كامل الولاية المحمدية التي هي جزء التبوة، وباطنه أمانة عنده، [وليس المراد منه) من ترسم بظاهر العلم ؛ لانه (23/ب) وإن كان من / الورثة النبوية لكن [ هو ] من قبيل ذوي الآرحام ، فالوارث الكامل من يكون بمنزلة الابن [ لأنه) من [ أقرب) العصبات ، فالولد سر الأب ظاهرا وباطنا ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه [واله) وسلم : " إن من العلم كهيئة المكنؤن لا يغلمه إلأ العلماء بالله تعالى ، فإذا تطقوا به لم ينكره إلأ أهل (الغرة)"(1). وهذا هو السر الذي استودع في قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم ] ليلة المعراج في أبطن البطون التلاثين ألفا، لم يفشها على أحد من العامة سوى أصحابه المقربين وأصحاب الصفة (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وتفعنا الله ببر كاتهم وأفاض علينا من برهم وإحسانهم امين يا رب العالمين امين) وببركة ذلك السر قيام الشريعة (المطهرة الى يوم القيامة فالعلم الباطن يهدي إلى ذلك السر، وكل العلوم والمعارف كلها قشر ذلك (1/24) السر، وأما العلماءل الظاهرة منهم ورثة (السر)، بعضهم بمنزلة صاحب الفروض، وبعضهم متزلة العصيات، وبعضهم بمنزلة ذوى الأرحام موكلون على قشور العلم بالدعوة إلى سبيل الله تعالى بالموعظة الحسنة، والمشايخ السنية المتسلسلة سلسلتهم إلى علي ( بن أبى طالب ) رضي الله عنه مو كلون بمغزى العلم على باب العلوم بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة كما قال الله تعالى: أدع إلى سبيل رتبك بألحكمة والموعظة الحسنة (1) أخرجه الديلمى في "الفردوس" ، 802، عن أى هريرة رضي الله عنه. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"، ج 103/1، وقال: رواه أبو عبد الرحمن السلمى في "الآربعين في التصوف،. وأورده السيوطي في "اللآلى6ه، ج221/1، وزاد عليه: ". إن الله جامع العلماء يوم القيامة في صعيد واحد. فيقول لهم: إتي لم أودعكم علمي، وأنا أريد أن أعذبكم". وقوله : " أهل الغرة" : أهل الغفلة الذين ركنوا إلى الدنيا فغرتهم بزخارفها، وعصوا الله واتبعوا شهواتهم، وتركوا أوامر الله ورسوله وهجروا الدين ويؤثر للامام الشافعى رحمه الله تعالى- [من الوافر) : شكدت الى وكى شوه جفظ فازشديى از تره اماس واجر بأن العسله نو لر الله لا يهدى الف سي 72
صفحہ 73