م سألته أنا شرح كتب أرسطو فذكر أنه لا فراغ له إلى ذلك في ذلك الوقت . «ولكن إن رضت منى يتصنيف كتاب اورد فيه ما صح عندى من هذه العلوم بلا مناظرة مع المخالفين ولا الاشتغال بالرد عليهم فعلت ذلك) فرضيت به فابتدا بالطبيعييات من كتاب سماه كتاب الشفاء. وكان قد صنف الكتاب الأول مر القانون وكان بجتمع كل ليلة في داره طلبية العلم وكنت أقرا من الشفاء نوبة وكان يقرا غيرى من القانون نوبة . فإذا فرغنا حضر المغنون على اختلاف طبقاتهم وعبى مجلس الشراب بآلاته وكنا نشتغل به . وكان التدريس بالليل لعدم الفراغ بالنهار
صفحہ 54