مم اتفق بهوص الأمير إلى قرميسين لحرب عناز وخرج الشيخ في خدمته . ثم توجه نحو همذان منهزما راحعا ثم سالوه تقلسد الوزارة فتقلدها ثم اتفق تشويش العسكر عليه وإشفاقهم منه على أنفسهم . فكسوا داره وأخذوه إلى الحيس وأغاروا على أسيابه وأخذوا جميع ما كان مملكه وساموا الأمير قتله . فامتنع من قتله وعدل إلى نفيه عن الدولة طلبا لمرضاتهم . فتوارى الشيخ في دار الشيخ آبسى سعد بن دخدول آربعين يوما. فعاود القولنج للأمير شمس الدولة وطلب الشيخ فحضر مجلسه بو اعتذر الامير إليه بكل الاعتذار فاشتغل بمعالحته . وأقام عنده مكرما مبجر وأعيدت الوزارة إليه ثانيا .
صفحہ 52