قال في الأم : نقلته جميعا من خط سيدنا القاضي الأوحد العلامة صفي الدين أحمد بن سعد الدين المسوري حفظه الله تعالى] رجع إلى الأصل:
وذكر أن المؤيد بالله قدس الله روحه توفي يوم عرفة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، ودفن يوم الأضحى وصلى عليه السيد مانكديم الأعرابي القزويني الخارج بعده بلنجا الملقب بالمستظهر بالله وأديمت الختمات على قبره من يوم دفنه إلى تمام شهر وبني عليه واتخذ مشهدا، وخلف من الأولاد الأمير أبا القاسم وحده رضي الله عنه وأرضاه.
تم ذلك والحمدلله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلامه.
قال في الأم مالفظه: فرغ منه العبد الفقير إلى الله أحمد بن سعد الدين بن الحسين بن محمد المسوري غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات ووفقهم للخير وختم لهم به في آخر الثلث الأول من ليلة الجمعة السادس عشر من جمادى الآخرة من عام تسع وأربعين وألف بمنزله بشهارة حرسها الله ببقاء أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد عليهم السلام، وجعل هذا صلة للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني ووسيلة إلى شفاعته وشفاعة جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، والغالب على الأم المنقول منها السقم لاسيما في أسماء الرجال والبلدان الأعجمية. انتهى.
صفحہ 33