سيرة أحمد ابن طولون

البلوي d. 350 AH
18

سيرة أحمد ابن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

اصناف

فحدث الواسطي أحمد بن محمد كاتبه عنه آنه قال لما وردت عليه الكتب برد الأعمال الخارجة إليه : الحمد لله كثيرا، وقال : تركنا الله عزوجل شيئا واحدا ، عوضنا منه آشياء أعظم منه وأجود وأحمد عاقبة . كانت نهاية ما وعدنا به على قتل المستعين بالله تقليد واسط فحفنا الله عز وجل في قتله فلم نقتله ، فعو ضناجل اسمه مصر وغيرها لما قرب من الايسكندرية تلقاه إسحق بن دينار، وقد كان وقفما جرى ، وتوقع صرفه عنها فخرج إليهحتى لقيه بابعد المواضع فلما رآه ترجل له ، وأعطاه بحق الرياسة عليه ، فا حشم ذلك منه أحمد بن طولون وكان حيياء رقيق الوجه ، فاستحيا منه أن يصرفه عن البلد فاقره عليه وجعل موسى يترقب من آخيه إنجاز وعده له ، فلما طال ذلك سال أبا يوسف أيضا المسألة ، وقال له أبو يوسف: أيد اللهالأمير ، أخوك متظر لوعدك ، فقال له : ويحك قد كان ما وعدت به ، وتالله إي لامل له ما هو أجلة منه ، وقد ترى ما صنعه هذا الرجل معنا من الجميل ، على محله آيضا في نفسه ، ولا والله ما يحملني وجهي اصرفه عن عمله ، فتلطف لي في أن تصرفرأي أخي عن هذا الامر ، وقل لهإن أخاك يرشحك إلى ماهو أجل من هذه المدينة ، واحذر آن تطلعه على شيء مما ذكرته لك من أمر اين دينار . فلما سأله موسى عن الجواب

نامعلوم صفحہ