كما يفعل الاخ الشقيق [مع الشقيق] فثقل ذلك على أخيه ، حتى إنه قصد قوما كان أخوه يعتني بهم بالأذية وأ مسك موسى عما كان يعملة ويحمل مسالته ، فيخرج من البل ولا يكون معه فيه لما بينته . فلما سأله رد عليه ردا ضعيفا فأغضبه وذلك ، فقال له : تالله لقد ايست منك ومن مرتبة أنالها بك في الدنيا وإنما طلبت هذا البلد لانه ثغر من الثغور ، اخترت المقام فيه والتعبد فوعده بتقليده إياه وكان آحمد بن طولون يتوقع من يارجوخ إنفاذه إليه الكتب بو لاية الثغور الشامية ، وقد رشح اخاه موسى لتقليده إياه طرسوس فإنها آجلمما طلب منه ، وأسرذلك إلى أن ترد الكتب به عليه ل واراد احمد بن طولون بولاية أخيه طرسوس إحياء ذكره بالثغر لانه كان أغلب البلدان على قلبه محبة ، وآثرها عنده وعزم أحمد بن طولون على الخروج إلى الايسكندرية لمشاهدتها وتسلمها ، فسال موسى أبا يوسف الكاتب معاودة أخيه في أمرهاله حسب ما وعده ، فخاطبه في ذلك فوعده أيضاء وخرج أحمدبن طولون اليها مرابطا فرحا بما حصل له منها ، لمحبته النثغور لاغير ، وكان ذلك سنة ست وخمسين وماعتين
نامعلوم صفحہ