268

سیرت ابی طیر

سيرة أبي طير

اصناف

شیعہ فقہ

أسير هوا أولى من العذل العذر

ولا تاركا تذكار من حل في حجر

إمام الهدى المهدي ذي العز والفخر

وكالي سرح الدين من سبع الكفر

وأبكيت عينا من غوي أخي فجر

بسعدك دار للتلاوة والذكر

على الكفر بالبيض المشطبة البتر

كفلت به للذيب زادا وللنسر

لسنحان مطبوع الفؤاد من الصخر

يقصر عنه واسع النظم والنثر

ذكاي ولم أبلغ عشيرا من العشر

كريم المساعي وافر الصيت والقدر

لغيرك راض بالقليل عن الكثر

ولم تكتسب غير المكارم من ذخر

وراحت به الأفواه في البدو والحضر

تقاصر عنها رتبة الأنجم الزهر

من الفضل حتى قيل ذا آية الدهر

يمينك من نهي الحلافة والأمر

فصار ذلولا ذو الشراسة والقسر

لبأسك منقض الردود من الذعر

على الشهب مفتر البشاشة والبشر

وأقصر عن إقدامه قمة النسر

نجوم الهدى أهل الشفاعة في الحشر

ودرس المثاني بالمزامير والخمر

وأصعب من نيل الكواكب والبدر

له أنفا في غير ملكك من عصر[89ب-أ]

لكي يملكوه وامتطوا كاهل العسر

بمدح ولم أفرغ بتقريضه فكري

وقوذعت حتى خلتني خبت بالفكر

وما قصروا بل أعورت ساعة اليسر

ولا هو شأو للسهام التي تسري

ممالك كسرى والممالك في مصر

وأفنيتهم بالمشرفية والسمر

فرائق شتى خيرة اللقطا الكدر

مغص وعيش غير ذي غبطة مر

وسيق إليها الحتف من حيث لا يدري

لسوء نكال وارتباك من الشر

فذا سبب للهلك في مخلب الصقر

فتلك لأهل البغي قاصمة الظهر

إلى الرشد محبوا من الله بالأزر

قال القاضي الفقيه العلامة الأجل شرف الدين قاضي أمير المؤمنين الحسن بن البقاء التهامي ثم القيسي رضي الله عنه:

لا ظعنت هند وبان صدودها

وضمت جنوح المالكية رسلها

من الأرحبيات الهجان شملة

رعت بطن واد من تهامة جاده

لأرض بأكتاف الحبيك عديته

بها أمنت زجر القنيص فأطفلت

كما أمنت بابن الحسين أخي الندا

غداة ترقى من براش مراقيا

تقاصر عنها طرف كل متوج

تهال بها الأعيان في رونق الضحى

مراتب أبناء الممالك أصبحت بكف إمام من لؤي بن غالب

صفحہ 282