ولا مضمر سوءا ولا أنت حاقد
ومالك إلا المكرمات فوائد
بأن الذي فوق البسيطة نافد
كما يتوالا العارض المتعاود
دعائمه حيث السهى المتصاعد
بدانا سهيل تحته وعطارد
تكلل تيجانا لهن الفرائد
وأعطيت قود النجم والنجم واحد
وبدن لسيفك في العراق الروافد
وقال الشريف اللسان العالم الفاضل اللوذعي أحمد بن سليمان العياني العلوي رحمه الله:
لذ الهوى ما كان أغرى عن الفجر
وما أخلصت فيه العذارى ودادها
طويت وقد ولى الشباب وقلما
وكائن .... النفس عن شرعه الهوى
فكن لي عذيرا في الهوى فإنني
فلست بناس عهد ليلى وحبها
ولا صارفا عن حب أحمد مهجتي
مجدد رسم الحق بعد دروسه
لك الله كم أقررت من عين مسلم
وعطلت دارا من ضلال فأصبحت
وكم مأتم للنائحات أقمته
وثغر ضلال خضته فأبحته
وإن ابن أم خاض ما خضت جهرة
وقد حار فكري في مديحك إنه
وأعوزني تعداد وصفك فانطفى
وكيف وأنت الجامع الفضل كله
مهين نفيس المال حتى تركته
فلم تتخذ غير المعالي خبية
وطيب ثناء طبق الأرض نشره
أحلك رب العرش في الرتبة التي
وآتاك ما لم يؤت قبلك داعيا
وأورثك الملك العظيم ومكنت
وجاءتك طوعا كل دار منيعة
وألقى هداد طوده متقاصر
وأصبح لما صار ملكك عاليا
تطأطأ فروع الراسيات لفرعه
وأضحى براش دار نسك تحله
وبدل بالإلحاد دين محمد
وكان من العنقاء أبعد مطلبا
فجاء مطيعا يستطيش لما مضى
وقد بذل الماضون غاية جهدهم
وقد عرب لي برهة لم أقم له
ولم أنسره لكن عرتني حيرة
فلم يبلغوا منه مرارا وقهقروا
وليس براش غاية القصد كله
وكيف ومن دون الذي أنت طالب
وقد أهلك الله الضلال وأهله
ومزقتهم في الخافقين شراذما
على مركب للذل منزل جعجع
ولم إلا فرقة جاز هلكها
بقية قوم أخرت عن نكالهم
فبادر اليها بالجيوش مظفرا
وأنزل بها بالسيف وقعة قارن
فما زلت ميمون المساعي مسددا
?
?
وأسلم من ليل التباريح والهجر
ولم تطو أسرار القلوب على غدر
أرى طربا بعد الشباب لدى حجر مرارا فلم تقصر فصمت عن الزجر
صفحہ 281