============================================================
السيرة الؤيديةه فمعلوم أن الامام المعز لدين الله قدس الله روحه لما سارمن القيروان إلى مصركانت معه عدة جمال (41 استحى من ذكرها - مثقلة بأكياس المال التى فرغت ، وإن كانت هم حركة يه تكون على مثل هذا السبيل أو بعضها أو لا فلا حركة . وما خفى على من أول يوم أن هذا الأمر يقف وأنه على ما قال القائل "يد شلاء وبيعة لم تتم(2)" فانى رأيت فى التمريث لاسر والتمريص ما علمت السبب فيه ، وخبرنى أيضأ المخبر به ، ودارت بيي وبينه نوب فى معناه ، وقلت إن السلطان يكون من يتدبر بغداد ويلى الأتراك والأجناد الذين هم سكان المدر دون الوبر، ولوكان جرت عادة بملك أصحاب الوبر لأصحاب المدرلما غيرت ولا بدلت ، ومع هذا كله فليس على المنعم فى حكم من الأحكام إذا أنعم على هذا بدرهم وعلى ذلك بعشرة ان يكون صاحب الدرهم كافرأ لمن أنعم على غيره بأضعاف ما أنعم به عليه ، ولو جاز هذا لكان هذا يسقط عن جهور الناس فريضة شكر تعم رب العالمين سبحانه إذ لم يجعلهم كلهم لوكا بل فضل بعضهم على بعض فى الرزق تفضيلا ، وما رحل القوم عن الرحبة إلا بنيات فاسدة ، ونقوس متباخضة متحاسدة ، ولينت فيهم ما لبنت أري كلا منهم يتتذ لنفسه سييلا، وأتوقع قبيح ما هم عليه بكرة وأصيلا ، وما ساروا لما ساروا إلا متعثرين فى اذيال الفتور ، ومحدثين أنفسهم (1) بالعدول إلى جانب الخابور ، ثم اعترضت لهم التركمانية فلزمت سلازمها وساق الله إليهم من النصر فضيلة كانوا عتها(ب) مبكين ، وعن النفوذ(ج) فى صوابها مجنبين وقلدوا المنة بها جيد من آلف شملهم بماله ليعودوا إلى أوطانهم فتقلدوها (د) والمنةله عليهم واعتدوا بها حسنة والاحسان منه إليهم ؛ عم انتهى الأسمر إلى ما انتهى إليه بعد طول الخبط واستداد الشوط والله تعالى يخير للدولة العلوية ويجريها على حسن عوانده ويضاعف حظها (1) في د. ومحدثا نقسه .- (ب) في د: عليها. () في : النفور. (د) في د. فتقلدها.
(1) سير المعز إلى مصر مع جوهر الفا وسانتى صندوق من الأموال على الجمال ، وجندا يربو عدده على مائة ألف (ابن خلكان ج: ص 119) . وفى اتعاظ الحنفا نقلا عن ابن زولاق أن ابا جعفر العلوى سثل عن مقدار عسكر جوهر فقال : مثل جمع عرفات كثرة وعدة ويذكر المؤرخون ان المعز خرج إلى مصر ومعه الأموال والذخائر والسكتب وجثث آبائه واهل بيته وكان ذلك محمولا على عدد كبير من الجمال والعشاريات .
(2) في كتاب الامامة والسياسة المنسوب لابن قتيية ص 52 (طبعة المكتية المصرية ستة 51425) أن عليا أقيل إلى المسجد وكان أول من صعد المثبر طلحة فبايعه بيده وكانت أصابعه شلاه فتطير منها على فقال *ما أخلقها أن تنكث ولكن مؤرخى الاسماعيلية رووا أن عليا قال : يد شلاء وببعة لاتمء.
صفحہ 192