============================================================
السيرة المؤيدية ن عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشققن منها وحملها الانسان ، وجعل المنفق عليه من عظم المال والنجموع من جموع الرجال سلما إلى مسالمة عدوه ، ومفاسدة المنعم عليه وليه ولى الله وابن نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقبحا لزمان تنزع يده لباس . الفضائل عن الأفاضل ، وتسم نواصيها (1) بأقبح رذائل الأراذل ، والله لقد غمنى فى سيدنا أن تكون هذه الافعال عن مثله تصدر ، وهذه الأخبار عنه تؤثر وتنشر ، أيستحق من شملك بر افتقاده بالأسس القريب ف نفسك وأولادك وحرسك وحواشيك يا شيخ العرب أن تجازيه هذا الحجزاء ، ولو أنه من بنى يزيد بن سعاوية الذين تبرا منهم فضلا عن بى على عليه السلام الذين تتوالاهم ، فما عذرك عند(ب) وب العالمين؟ ومااحتجاجك عند المخلوقين؟
لاسما وأنا مفكر فى أمر الثروة والألوية والمنحرفات القريبة العهد يحملها إليك أيكون زينة لك أم هجنة ، إنها إذا كان لها قياما عندك كانت على سكوتها أبلغ خاطب فى مذسة من يهدى له مثلها فيكون الغدر جزاؤه ، قان طويت فى مطاوى الخفاء أنفة من هذا القول واحتقرت كان معلوما أن الاحتقار لها يصح ممن يملك يوسا مثلها وهو مالم يملكه ملوككم فضلا عنكم .
وأما رسالته بأن نقاعد العرب بهم وقلة انبعانهم لمساعدته أخذت سيدنا إلى ماكرهه سن هذا الأمر ، وأته إذا نصبت تصبة جديدة تنافى هذه بانتداب أحد(ج) الأمراء أولاد اميرالمؤمنين خلد الله ملكهم ها ، ونهوض وزيره حرس الله أياسه بفيض (د) الأموال والخزائن والرجال فيها ، كانهو أول مساعد على هذه الخدمة وقائم بأحكام الطاعة فقد عرفته ، ولقد كان الامساك عن هذه المعذرة معذرة، والكف عن هذه المقالة فضيلة ، فليس (*) تفاعد العرب به لو تقاعدوا مما كان يحتم عليه أن يتقنع (و) بهذا العار ، ويتعصب بهذا الشنار ، وبصده عن أن ينكفى إلى باب سلطانه خلد الله سلكه كما انكفأ غيره . ومعلوم أن الذى يستكنف من الأمر لم يكن ابن ساعته ، وإنما كان رأيا مخمرا وشيئا مقررا ، وكلما برق للأجل المظفر سنه بارق (ز) وكادت القصة معه تنفسر وننقشر، مدوا عليه من الخديعة سترا وقدموا بين يديه بالباطل عذرا ، قلم يزل الأمر على ذلك سستمرا حتى أخذ بحق النضاج ، وانتهى الى كشف الحجاب عن وجه الرتاج . وأما النصبة الجديدة ، التى يكون أحد أولاد أمير المؤمنين خلد الله ملكهم متوليها ووزيره آدام الله أياسه الناهض فيها ، فهى نصبة إن بسط ها واحد فى العمل بها لكانت قائمة بنفسها مغنية عن أن يكدح كادح إلى المساعدة عليها (1) في د: تواصهم . س(ب) ف د: عذر.-(ج) سقطت فيد. (د) فد: بقبض .
(5) سقطت في د. (و) في د: يقع . (ذ) في5 : بارق كذاب.
صفحہ 191