ونحور، فصار المجهول عند السامع معلوما، قد استفاد من الإعلام بكنهه (1) فوائد جمة وعلوما، بيد أني ألفيت في كلام العلماء أشياء ظهر لي أن من الواجب أن تكون في ذلك السلك منتظمة ولما قصده ابن عسكر من التذييل والتكميل متممة، فقيدتها - بعد أن جمعت بين كلام الرجلين منسوبة لقائلها بعلامة تنبئك عن ناقلها. فجعلت علامة (سه) ل هكذا للشيخ العلامة أبي زيد السهيلى، وعلامة (عس) هكذا للأستاذ أبي عبد الله ابن عسكر.
وجميع ما زدته عليهما مكملا ومذيلا، واستدركته متخيرا ومتنخلا جعلت عليه علامة (سي) تنبيها على أن استطلاعي ألحقه وبحثي حققه . وحيث يتكرر اسم من عنه نقلت فالعلامة عليه أيضا جعلت : فعلامة (عط) للقاضى أبي محمد ابن عطية(6)، وعلامة (مخ) للامام أبى القاسم الزمخشري (3) فمن كتابيهما أكثر ما وضعته، ومن فوائدهما جل ما جمعته، وكل ذلك فرارا من الإكثار، [وطلبا](4) للإيجاز والاختصار. وقد أقول: قال المؤلف إثر تمام قول القائل ما يجب من تتميم المسائل، وربما سميت بعض من نقلت عنه باسمه وجئت بقوله تابعا
صفحہ 102