وكان لهم من كل خير مجازيا](3) إلى آخرها، وهي خمسون بيتا على هذه الصفة وجوابها من نشوان(1) سبعون بيتا وهما في خزا نته رضي الله عنه وأرضاه.
(وأما صفته الظاهرة) جملة فحي هلا إلى أنوارها الساطعة [وسعودها الطالعة](2) سألتني أيها الأخ الأخص الحبيب، المولع بكل عبد منيب، أن أضع(3) مختصرا فيما شذ عنك وعن إخوانك من صفة الشفيق الحبيب، فأجبتك إلى ذلك رغبة فيما عند الله لمن أحب أولياءه، وموافقة لقصدك الحسن، وإلحاحك المستحسن في أبياتك التي هيجت بها الحزن، وأطارت الوسن، وأذرفت دموع المقل على الوجن، قلت منها:
يا حبيبي حبيبنا قد تولى
في نعيم ثم ملك مقيم ... (ونبا) في العلا وشاد وعلى
نال كل الرضا قولا وفعلا
وفقك الله لرشاد الدارين، وسداد الخطتين، وكساك فضل العارفين، وجما ل المتنسكين، وكمال المقربين، وأذاقك حلاوة المنقطعين.
صفحہ 50