قال: حدَّثناه أبو معاوية عن داود بن أبى هند، عن أبى حرب بن أبى الأسود، رفعه.
[قال أبو عبيد]: وقد خولف أبو معاوية فى إسناده فى داود بن أبى هند، عن رجل آخر يقال: إنَّه طلحة بن عبيد الله بن كريز، وطلحة رجل من خزاعة.
قال الأصمعىِّ: الخنف واحدها خنيف، وهو جنس من الكتَّان أرادأ ما يكون منه، قال الشَّاعر يذكر طريقًا:
علا كالخنيف السَّحق يدعو به الصَّدى ... له قلب عفَّى الحياض أجون
ويروى .......................... ... له قلب عاديَّة وصحون
يعنى الطريق شبَّهه بالخنيف: أى علا طريقًا كالخنيف. والسَّحق: الخلق من الثِّياب.
ومنه قول "عمر":
"من زافت عليه دراهمه، فليأت به السُّوق، فليقل: من يبيعنى بها سحق ثوب أو كذا وكذا؟ ولا يخالف النَّاس عليها أنَّها جياد".
1 / 176