ومنه نوع يسمى ساطورى، وهو نوع أحدثه الموسيقاريون خاصة فى إيقاعه والتلحين المقرون به. وزعم أنه يحدث فى الحيوان حركات خارجة عن العادة.
ومنه نوع يسمى فيوموتا، وكان يذكر فيه الشعر الجيد والردىء، ويشبه كل بما يجانسه.
ومنه نوع يسمى ايفيجانا ساوس وأحدثه انبدقلس، وحكم فيه على العلم الطبيعى وغيره.
ومنه نوع يسمى أوقوستقى، وهو نوع تلقن به صناعة الموسيقى، لا نفع له فى غيره.
فصل فى أصناف الأغراض الكلية والمحاكيات الكلية التى للشعر
والآن، فانانعبر عن القدر الذى أمكننا فهمه من التعليم الأول، إذ أكثر ما فيه افتصاص أشعار ورسوم كانت خاصة بهم، ومتعارفة بينهم يغنيهم تعارفهم إياها عن شرحها وبسطها. وكان لهم — كما أخبرنا به — أنواع معدودة للشعر فى أغراض محدودة، ويخص كل غرض وزن.
وكانت لهم عادات فى كل نوع خاصة بهم كما للعرب من عادة ذكر الديار والغزل وذكر الفيافى وغير ذلك؛ فيجب أن يكون هذا معلوما مفروضا. فنقول:
صفحہ 167