الكلام في القصل بين المتتاظرين ومنهم من تلف عقله أو كاد ومنهم من شاد الدين(1) بما لم يأدن الله فيه(2) فغلبه.
ومنهم من يئس من روح الله في السلوك أو كاد .
ومنهم من كان على طريقة خير من علم أو عمل ، فانقطع عنه لعارض رياء أو عجب ، أو حب دنيا ، أو جاه ، ولم يتحقق : أصحيح ذلك !المارض]7)أم ووسواس ، فترك العمل والعلم ظانا أنه يتركه لله ، وقد نال الشيطان منه ماقصد .
ومنهم من أساء ظنه بالطريقة وأهلها ، وكذب بها إلى غير دلك من الأمور الارضة التي لا يزيلها النقل من كتب التصوف ، بل يثيرها . وهذه الأمور لا يدرك كنهها إلا أربابها.
اولم نر فين تقدم ، أو تأخر من ثبت تحت إيالة شيخ سني محقق ، اتفق له شيء ن هذا وأما المالكون للأحوال فهم المقتدى بهم ، لأنهم لما ملكوا أنفسهم ، وقهروا أحوالهم كانوا مقيدي الحركات والأحوال بالاقتداء ، بخلاف من تقدم ، فيان أحواهم لا يقدرون اعلى تقييدها ، فلذلك يصدر عنهم كشير ما(2) يظهر من الشريعة خلافه ، وهم فيه ع ذورون ومحقون(5) ، وقد لا يكونون كذلك.
(1) يشير إلى حديث أي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " إن هذا الدين يسر ، ولن اشاد الدين أحد إلا غليه ، فسدوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وثيء من الدلجة" .
رواء البخاري في المرضى: 109/10 ، وفي الرقاق: 252/11، 254 ، ومسلم رقم 218 ، والنسائي : 121/8، 122، جلمح الأصول : 30871).
(2) فيد :" يه*.
(2) مابين محقوفتين زيادة من د (4) في د : " كثيرا مما.
15 في ح :" ومحققون" وأثبتنا مافي د
نامعلوم صفحہ