festinus discedas .
14 (يبتعد رانجير ومنيون والأخوات، ويعقبهم باري، ويقصد الناس بيوتهم وهم يتثاءبون، ولا يزال الصبي الواقف إلى جوار دي كندي يضحك حتى تسيل من عينيه الدموع.)
دي كندي (باسما) :
اسكت أيها الصبي. (دي كندي يحدق في جان التي تقف أمامه، وحيدة، على مبعدة منه.)
كثيرا ما يتهمونني بالفسق يا أمي، حسنا، لما كنت من أبناء الأسر الرفيعة فإنه لا بد لي من الانحناء أكثر من غيري من الرجال. إنني أعرف - وأنا ملوث مبتل - ماذا أنا فاعل، وما ينبغي لي أن أعطي؛ فمن رأيي أن تنالي بغيتك من هذا الرجل جراندير، حيث إني أعرف كيف يسير العالم. ولكن هل تعرفين ما ينبغي لك أن تعطي؟ (عرضا) روحك الخالدة إلى اللعنة في صحراء لا متناهية من الهمجية الأبدية. (دي كندي والولدان ينصرفون، كلير ولويز تدخلان منفصلتين عن جان، أصوات مرحة.)
كلير :
لم أفلح قط في صلاتي .
لويز :
ولا أنا .
كلير :
نامعلوم صفحہ