إذن فالفناء عند الكاتب هو طريق الخلاص، ومن ثم فقد لقي القسيس جراندير حتفه شهيدا في سبيل الله لكي يتحرر من مأساة الحياة! •••
ولا يفوتني في ختام هذه المقدمة أن أقدم جزيل الشكر للسيد الدكتور محمد محمود السلاموني، رئيس قسم الدراسات الأوروبية القديمة وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، على معاونته لي في نقل ما ورد في المسرحية من نصوص لاتينية أثبتها في الهوامش؛ لكي يدرك القارئ فحواها، وإن كنت أنصح عند التمثيل أن يلقي الممثلون العبارات اللاتينية بنصها الأصلي؛ لأنها في الأغلب تعاويذ درج الرهبان على تلاوتها باللاتينية ليكون سحرها أفعل وأثرها أوقع.
والله ولي التوفيق.
أشخاص المسرحية
مانوري
جراح
Mannoury
آدم
صيدلي
Adam
نامعلوم صفحہ