162

عن الملك والأوطان ما الحق يوجب

فقبلت كفا كان بالسيف ضاربا

وقبلت سيفا كان بالكف يضرب

وقلت أفي الدنيا لقومك غالب

وفي مثل هذا الحجر ربوا وهذبوا

رويدا بني عثمان في طلب العلا

وهيهات لم يستبق شيء فيطلب

أفي كل آن تغرسون ونجتني

وفي كل يوم تفتحون ونكتب

وما زلتم يسقيكم النصر خمره

نامعلوم صفحہ