تعظيم الدم الحرام
ومن الأحاديث حديث عبد الله بن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا).
إصابة الدم الحرام إما بالقتل وإما بالجراحات، بأن يقتل شخصًا ظلمًا وعدوانًا أو يعتدي على إنسان فيجرحه ظلمًا وعدوانًا.
فهنا الإنسان لا يزال في فسحة، يعني: أمامه توبة، والله ﷾ يغفر له، إذًا: حتى يقع في هذه المصيبة وهو ما زال في فسحة من دينه.
توجد رواية أخرى للحديث فيها: (فإذا أصاب دمًا حرامًا بلح)، يعني: انقطع وأعيا، فيبحث عمن يرفعه بعد ذلك، فهو يقول: اخش على نفسك من أن تظلم أحدًا من الناس في عرضه أو ماله أو بدنه.