١٨ - بَابُ مَا جَاءَ فِي جِلْسَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ-
أي بيان الأحاديث الواردة في صفة جلسة رسول الله ﷺ، والجلسة بكسر الجيم هي: هيئة الجلوس، والحالة التي عليها الجالس.
٢٣ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁ قال: «كان رسُول الله ﷺ إِذَا جَلَسَ فِي المسْجِدِ احْتَبَى بِيَدَيْهِ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أبو سعيد الخدري تقدم التعريف به في الحديث رقم ١٠.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود (^١) دون ذكر المسجد، وسنده واهٍ بمرة، كما قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على سنن أبي داود.
لكن الحديث معناه صحيح، فقد ثبت احتباء النبي ﷺ في غير ما حديث، منها: حديث ابن عمر في البخاري (^٢) قال: «رأيت رسول الله ﷺ بفناء الكعبة محتبيًا بيده هكذا».