شرح مختصر الشمائل المحمدية
شرح مختصر الشمائل المحمدية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
اصناف
٤٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أنس بن مالك تقدم التعريف به في الحديث رقم ١.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (^١)، ولفظه عند مسلم: كان رسول الله ﷺ أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، قال: أحسبه، قال: كان فطيمًا (مفطومًا)، قال: فكان إذا جاء رسول الله ﷺ فرآه، قال: «أبا عمير ما فعل النُّغير» قال: فكان يلعب به.
* الوجه الثالث: في غريبه:
(النغير): تصغير النغر، هو طائر صغير يعيش في الغابات والمزارع، جمعه نغران.
* الوجه الرابع: دل الحديث على جواز المزاح مع الأطفال والصغار وملاطفتهم بما ليس فيه إثم، وهو من حسن الخلق وكرم الشمائل وحسن التربية.
* الوجه الخامس: حديث أنس هذا اشتمل على كثير من الفوائد والأحكام، ومن جملتها فيما ذكره العلماء: جواز تكنية من لم يولد له،
(^١) «صحيح البخاري» (٦١٢٩)، «صحيح مسلم» (٢١٥٠).
1 / 171