( و ) ندب ( إعداد مزيله ) أي الأذى كان المزيل جامدا أو مائعا ( ووتره ) أي المزيل الجامد كالحجر إن أنقى الشفع وينتهي الإيتار لسبع فإن أنقى بثمان لم يطلب بتاسع وهكذا ويحصل الإيتار بحجر له ثلاث جهات يمسح بكل جهة ويستثنى من ندب الإيتار الواحد إن أنقى فالاثنان أفضل منه
( و ) ندب ( تقديم قبله ) في الاستنجاء على دبره إلا أن يقطر بوله عند مس الدبر ( وتفريج فخذيه ) حال قضاء الحاجة والاستنجاء ( واسترخاؤه ) قليلا حال الاستنجاء لئلا ينقبض المحل على ما فيه من الأذى ( وتغطية رأسه ) ولو بكمه أو طاقية فالمراد أن لا يكون مكشوفا حال قضاء الحاجة وقيل برداء ونحوه زيادة على المعتاد ( وعدم التفاته ) بعد جلوسه لئلا يرى ما يخاف منه فيقوم فيتنجس وأما قبل جلوسه فيندب الالتفات ليطمئن قلبه
( و ) ندب ( ذكر ورد ) في السنة ( بعده ) أي بعد الفراغ من قضاء الحاجة والاستنجاء والخروج من المحل وهو اللهم غفرانك الحمد لله الذي سوغنيه طيبا وأخرجه عني خبيثا أو الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني
( و ) ذكر ورد ( قبله ) وهو باسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائب
وفي رواية زيادة الرجس النجس الشيطان الرجيم والخبث بضم الباء وروي سكونها جمع خبيث ذكور الشياطين والخبائث جمع خبيثة إناثهم ( فإن فات ) الذكر القبلي بأن نسي حتى دخل ( ففيه ) أي فإنه يذكره ندبا في المحل نفسه ( إن لم يعد ) لقضاء الحاجة بأن كان في الفضاء ما لم يجلس لقضائها وقيل ما لم يخرج منه الحدث وإلا فلا ذكر ومفهومه أنه لو أعد كالمرحاض لم يندب فيه وهو صادق بالجواز وليس بمراد بل المراد المنع أي الكراهة تعظيما لذكر الله وهذا إذا دخل بجميع بدنه وكذا برجل واحدة وإن لم يعتمد عليها فيما ظهر لهم ( و ) ندب ( سكوت ) حين قضائها ومتعلقه الاستنجاء ( إلا لمهم ) فيطلب الكلام ندبا كطلب ما يزيل به الأذى أو وجوبا كإنقاذ أعمى وتخليص مال له بال
( و ) ندب ( بالفضاء تستر ) عن أعين الناس بحيث لا يرى جسمه فضلا عن عورته بشجر أو صخرة ونحو ذلك ( وبعد ) عن أعين الناس حتى لا يسمع ما يخرج منه
صفحہ 106