الشرح الکبیر
الشرح الكبير
تحقیق کنندہ
محمد عليش
ناشر
دار الفكر
پبلشر کا مقام
بيروت
( و ) إن كان في قيام ( رابعته ) جلس وأتى بها لتتم له الثالثة ويأتي ( بركعتين ) لاحتمال كونها من إحدى الأوليين وقد بطلت بانعقاد التي تليها فلم يكن معه محقق سوى ركعتين ( وتشهد ) عقب السجدة قبل الإتيان بالركعتين لأن كل ركعتين يعقبهما تشهد ( وإن سجد إمام سجدة ) واحدة وترك الثانية سهوا وقام ( لم يتبع ) في القيام أي لم يتبعه مأمومه بل يجلس ( وسبح به ) أي له لعله يرجع فإن لم يسبحوا له بطلت صلاتهم فإن لم يرجع لم يكلموه عند سحنون الذي مشى المصنف على مذهبه هنا لأنه يرى أن الكلام لإصلاحها مبطل
( فإذا ) لم يرجع و ( خيف عقده ) للتي قام لها ( قاموا ) لعقدها معه وتصير أولى للجميع إن كانت ركعة النقص هي الأولى ولا يسجدونها لأنفسهم فإن سجدوها لم تجزهم عند سحنون لكنها لا تبطل عليهم فإن رجع إليها الإمام وجب عليهم إعادتها معه عنده وأما عند غيره فلا يعيدونها معه كما يأتي ( فإذا جلس ) للثانية في ظنه ( قاموا ) ولا يجلسون معه ( كقعوده بثالثة ) في الواقع وبالنسبة لهم وهي رابعة في ظنه ( فإذا سلم ) بطلت عليه و ( أتوا ) لأنفسهم ( بركعة ) بعد سلامه ( وأمهم ) فيها ( أحدهم ) إن شاؤوا وإن شاؤوا أتموا أفذاذا وصحت لهم دونه ( وسجدوا قبله ) لنقصان السورة من الركعة والجلسة الوسطى وما مشى عليه المصنف مذهب سحنون وهو ضعيف والمعتمد أنه إن لم يفهم بالتسبيح كلموه فإن لم يرجع بالكلام يسجدونها لأنفسهم ولا يتبعونه في تركها وإلا بطلت عليهم ويجلسون معه ويسلمون بسلامه فإذا تذكر ورجع لسجودها فلا يعيدونها معه على الأصح
صفحہ 301