قال جالينوس: هذا القول موافق للقول الذي قيل قبله وهو الذي قال فيه : «إن ما كان من الأمور أسرع كان أقصر وما كان منها أبطأ كان أطول». وقد دلك بهذا القول أن اسم البحران قد يقع عنده على من يموت كما قال أيضا في المقالة الأولى من كتاب إفيذيميا فإنه في تلك المقالة يستعمل اسم البحران على كل انقلاب سريع في المرض يميل بالمريض إلى حال من الأحوال ويقول: «إن البحران يؤول بالمريض إلى السلامة أو إلى الهلاك أو إلى الميل إلى الحال التي هي أمثل أو إلى الحال التي هي أرخى».
[chapter 16]
قال أبقراط: الأشياء التي يكون بها البحران إلى الحال التي هي أفضل لا ينبغي أن تظهر على المكان.
صفحہ 124