308

شرح احقاق الحق

شرح إحقاق الحق

تحقیق کنندہ

تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي

كما نقل عن الأشعري: (1) فإن اتصافه تعالى (2) بكونه آمرا وناهيا بالقوة حاصل على تقدير عدم إثبات الكلام النفسي أيضا كما لا يخفى قال المصنف رفع الله درجته قالت الإمامية: إن أنبياء الله تعالى وأئمته منزهون (3) عن المعاصي وعما لا يستحق، وينفردون بتعظيم أهل البيت عليهم السلام الذين أمر الله تعالى بمودتهم وجعلها أجرا للرسالة، فقال الله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة <div>____________________

<div class="explanation"> (1) قال ابن همام الحنفي في كتاب المسائرة: هذا قول الأشعري أعني كون الكلام النفسي مما يسمح، قاسه على رؤية ما ليس بلون، فكما عقل رؤية ما ليس بلون ولا جسم، فليعقل سماع ما ليس بصوت، واستحال الماتريدي سماع ما ليس بصوت ثم قال:

وبعد اتفاق أهل السنة على أنه تعالى متكلم لم يزل متكلما. اختلفوا في أنه تعالى هل هو متكلم لم يزل متكلما؟ فعن الأشعري، نعم. وعن بعض أهل السنة، ونقله بعض متكلمي الحنفية عن أكثرهم. " إنتهى " منه " قده ".

(2) أي كون الأمر والنهي والآمر والناهي بوصف كونه آمرا وناهيا موجودا بالفعل في الأزل.

(3) هذه مسألة قام فيها الحرب على ساقيه بين الفريقين، أطبق أصحابنا وأكثر معتزلة وثلة من الأشاعرة على تنزه الأنبياء عن المعاصي كبيرة كانت أم صغيرة قبل النبوة وبعدها، وكذا عن كل رذيلة ومنقصة تدل على خسة النفس وتكون لصاحبها وصمة عار، ولله در أصحابنا شيعة أهل البيت عليهم السلام حيث صنفوا في طهارة ذيول السفراء بين الخالق وخلقه وخلفائهم الهادين المبديين كتبا نفيسة ككتاب تنزيه الأنبياء لسيدنا الشريف المرتضى، وكتاب التنزيه لشيخنا أبي عبد الله المفيد " قدهما " وأقاموا في إثبات الحجج العقلية والدلائل النقلية، فمن تعامى عن المراجعة إليها فلا يلومن إلا نفسه وما أوضح المحجة وأبين الحجة. (گرگدا كاهل بود تقصير صاحب خانه چيست؟)</div>

صفحہ 311